قرات يوما هذه الجملة
(( ليت الذين احبهم علموا ))
ومرت الايام وهاانا اعيشها
انا التي لقلبي اسوار محصنة جنود وابواب
دخوله لرجال الدنيا وهم وسراب
دخلت بدون اسلحة فعلى من القي العتاب؟
الاحشاء رفعت اعلامها البيضاء صامتة
وصرت اسالها ما هي الاسباب؟
فكرت وفكرت لم الق جوابا
فهمست عيني في عينيك الجواب
قل لي من انت؟
احبك (للكاف) ام للحب
فكلاكما عذاب
حكايتي معك بدات من بقايا الشهد المتبقي في ذاك الكاس
من تلك النظرات
حكايتي بدات من اخضرار الشجر
ونمو الزهر وسهرة السمر
حكايتي انت موضوعها وانت بطلها
حكايتي انت سطورها وانت كلمتها
فانت شط الامان والحزن الذي سلب مني
كل اطياف واحلام
وبك انت لا اعرف الانهزام
سانام على غيمة من الاوهام
وسيتمتم الصبر حنين وونات
حبيبي
سارسم لك عشقي من الان الى الابد
اهو عقلي الذي هوى؟
ام هو قلبي الذي انفطر
ولكن كل الانهار تعشق الشجر
وانا من احببتك بغض النظر
انا الشمس لا بل انا القمر
وانا نجمة قد عشقت طول السهر
وان كان حبك هو المستحيل للسمع والنظر
فانا لك الحب المستحيل
دون ما يفهمه كل البشر
(( بقلم المهرة الاصيلة ))